اضطرت مجموعة من المقاولات بالجهة التي كانت تتعامل مع رئاسة جامعة عبد المالك السعدي إلى اللجوء للقضاء بسبب تملص مسؤولي الجامعة من أداء ما تراكم عليها من ديون خاصة بالأنشطة التي كانت تنظمها منذ سنوات.
وحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها شمال بوست فإن تراكم مصاريف نفقات الإسكان والتغدية والمعدات والطباعة… منذ 2020 دون أن تبادر رئاسة الجامعة إلى أداء ما بدمتها أو إيجاد حلول للأداء مع المقاولات المدينة، جعل الاخيرة تلجأ للقضاء لتحصيل حقوقها.
ووصلت المبالغ المدينة بها جامعة عبد المالك السعدي لتلك المقاولات إلى مبالغ كبيرة جدا يجهل لماذا لم تقم بتسديدها طيلة هذه السنوات، رغم وجود ميزانيات خاصة بتلك المصاريف.
ويتوقع أن توضع جامعة عبد المالك السعدي في موقف غير مسبوق عندما سيتوقف أصحاب المقاولات المختلفة عن التعامل معها بسبب عدم أداءها لمستحقاتهم.