أصدر التنسيق النقابي لقطاع الصحة باقليم تطوان بيانا أكد من خلاله الالتزام بقرارات التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة بالاستمرار في الخط النضالي التصعيدي الذي أكد في بيانه الأخير على استكمال البرنامج النضالي من خلال الاستمرار في الاضرابات و المقاطعات.
كما استنكر التنسيق النقابي في نفس البيان محاولة بعض المسؤولين الإقليميين إفشال نضالات الشغيلة الصحية ببرمجتها لحملات طبية يشارك فيها أطباء متدربون من أقاليم أخرى لترقيع الوضعية المزرية التي يعيشها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان بذر الرماد على العيون وكذا تنظيم سهرة للاحتفال بالشغيلة الصحية في تعبير صارخ لانفصام سلوكي بين بهرجة احتفالية هنا ونكران لرئيس الحكومة ووزيره في الصحة هناك لموارده البشرية التي تريد احتفاء وتثميناً لجهودها عبر الاستجابة لمطالبها وليس عبر الحفلات والتذكارات
وعبر التنسيق النقابي عن استنكاره لمثل تلك الاستفزازات، كما نبه إدارة المستشفى الإقليمي بتطوان عبر مديرها، ودعاه للتراجع عن الحفلات التي يراد بها توجيها غير بريء للخط النضالي للشغيلة الصحية في ظرفية تعرف احتقانا غير مسبوق لا يحتمل أي ارتجال أو فوضى لا يمكن التحكم في عواقبها.
وفي نهاية البيان دعى التنسيق النقابي الشغيلة الصحية بكل فئاتها لمقاطعة جميع حملات الأنشطة والحفلات التي تمت برمجتها من طرف إدارة المستشفى والمشاركة بكثافة في الإضراب الوطني لأيام الثلاثاء الأربعاء والخميس 25، 26 و 27 يونيو بجميع المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والانعاش، والمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية أمام المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية يوم الثلاثاء 25 يونيو على الساعة الثانية عشر.