كشفت مصادر الجريدة الإلكترونية “شمال بوست“، أن مقر حزب التجمع الوطني للأحرار، يحتضن في هذه الأثناء اجتماعا داخليا بقيادة رئيس مجلس النواب والمنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، “رشيد الطالبي العالمي“، وبحضور رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والمنسق الإقليمي للحزب “عمر مورو“، والبرلماني الحسين بن الطيب، ونواب العمدة “الغزواني غيلان وعصام الغاشي وعبد النبي مورو“، بالإضافة الى بعض المستشارين الجماعيين بمجلس جماعة طنجة.
ووفقا لذات المصادر، فإن اللقاء فرض نفسه نتيجة التصدع الداخلي الذي يعيشه حزب “أخنوش“، والذي أثر على الحزب تنظيميا، كما ان الخلاف بدأ يؤثر على أداء الحزب داخل المؤسسات المنتخبة، وهو ما أصبح يظهر للعيان في ظل الخلافات الكبيرة بين أعضاء الحزب الواحد.
وحسب ذات المصادر، فإن الطالبي العلمي يحاول أن يصلح ما أفسده رفاقه بمدينة طنجة، حيث يسعى الى خلق مبادرة لتصالح المتخاصمين خصوصا بعض أعضاء المجلس الجماعي لطنجة، فلا أحد يخفى عليه “تمرد” غيلان الغزواني على منتقدي سياسة عمدة طنجة منير ليموري، وأيضا الخلاف الحاصل مع البرلماني الحسين بن الطيب.
وأكدت مصادر الجريدة، أن هذا اللقاء يرجى منه تجاوز كل الخلافات والصراعات الداخلية التي يعيشها الحزب، والتي تؤثر سلبا على أدائه، كما أصبحت تؤثر سلبا على التحالف السياسي الثلاثي، لدرجة أن البعض بدأ ينتعش من التصدع الحاصل في بيت الأحرار، ويحاول أن يلفق كل الإدعاءات لهم، مادام رفاق المنسق الإقليمي متخاصمون.
تجدر الإشارة، إلى أنه مباشرة بعد انتخابات 8 شتنبر من سنة 2021، وما أفرزته على مستوى تسيير جل المؤسسات المنتخبة على مستوى الإقليمي بطنجة -أصيلة، دخل حزب الحمامة في خلافات سياسية لم يشهد لها الحزب مثيلا، حتى في ظل القيادات الأخرى التي تناوبت على تسيير الحزب ومن بينهم السيد “محمد بوهريز” عضو المكتب السياسي السابق لحزب الأحرار.