تعالت العشرات من أصوات نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي عبر منصاتهم، مع اقتراب حلول فصل الصيف والحركية التي تشهدها المدن المغربية خصوصا الموجودة على طول الساحل الشمالي للمملكة، تحذر من استمرار ظاهرة “الشناقة” غير المعروف مصدرها والمستفيدين الأكبر من دخولها كافة المجالات.
وأشار ذات النشطاء أن “الشناقة وبعد أن أدوا دورهم بأحسن وجه خلال عملية شراء الأضاحي ورفعوا أثمنة الأضاحي لأسعار خيالية بدأوا الآن في التحكم واحتكار أسعار المنازل المعدة للكراء اليومي وكذا التربح من عمليات ركن السيارات في الشوارع العامة، فضلا عن احتلال الملك العمومي في الشواطئ ومحاولة فرض أسعارهم على الراغبين في الاستجمام”
هذا وقد دعا الناشطاء المصالح المختصة الوقوف بكل صرامة ضد ما قد يؤدي إلى استمرار هذه الظواهر وتعرض المواطنين خلال عطلتهم الصيفية لعمليات ابتزاز دورية من قبل “الشناقة” أو الوسطاء.
ودعوا أيضا السلطات المعنية إلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الظاهرة كما وقع خلال الأيام السابقة لعيد الأضحى، هذا الوضع أدى بمجموعة من المواطنين خاصة ضمن الطبقات الوسطى لعدم القدرة على التضخية هذه السنة لوصول أسعارها لأثمنة غير معقولة.
مؤكدين، أن مثل هذه الظواهر، تسبب في هروب بعض المواطنين إلى قضاء عطلتهم الصيفية خارج البلاد، والتوجه نحو عروض أفضل جنوب إسبانيا .
