أقدم بعض النافذين على الإستحواذ على أجزاء شاسعة من الملك البحري العمومي بمدينة المضيق، من خلال استعمال متاريس حديدية، تمنع المواطنين من الولوج إليها، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا لدى ساكنة وزوار المنطقة.
ووفق مصادر الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، فإن الأمر يتعلق بشاطئ واد أسمير التابع لعمالة المضيق الفنيدق مرتيل ، وبالضبظ بالقرب من الاقامة الملكية بالمضيق.
وحسب متتبعي الشأن المحلي، فقد استغرب عدد من النشطاء المدنيين بالمدينة، صمت السلطات المحلية إزاء هذا التسلط الذي طال جزءا هاما من الشاطئ المذكور، بعد أن تم إغلاقه بحواجز حديدية ومنع المواطنين من ولوجه بدون وجه حق.
هذا وقد حمل سكان المنطقة، المسؤولية الكاملة لرئيس الجماعة بعد أن تم إغلاق عدد من الممرات التي تقود إلى البحر بشكل جماعي ودفعة واحدة، في خطوة تهدف إلى جعل المكان محمية خاصة لفائدة بعض أصحاب الإقامات والفيلات الموجودة بعين المكان.
من جهته أكد عبد اللطيف البناني، الذي اعتاد زيارة المنطقة كل سنة، قادما من مدينة فاس، إن ما يقع تطاول خطير على الملك العام، ويؤدي بشكل غير مباشر الى السيبة وتفعيل منطق القوي يأكل الضعيف.
وأكد ذات المصرح، “كيف يمكن السماح بالأمر في المدينة التي يفضل فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله قضاء عطلته الصيفية، حيث تصبح مدينة المضيق وشواطئها الساحلية الرائعة محط اهتمام المصطافين المنحدرين من كل المدن المغربية”.
وأضاف البناني، على عامل اقليم المضيق الفنيدق مرتيل ورئيس جماعة المضيق، التدخل على وجه السرعة لوضع حد لكل متسيب أراد أن يتطاول على الملك العمومي بالمنطقة التي تعتبر سياحية بامتياز.