رغم جل المجهودات التي يقوم بها رجال النظافة بمدينة طنجة، إلا أن طريقة تسيير الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة نسف مجهودات رجال الصف الأول، ووضعوا جماعة طنجة في موقف حرج، في أولى أيام العيد.
الساعة تشير إلى الخامسة مساء، وعدد من الأحياء بمدينة لم تصل لها شاحنات النظافة لجمع كميات كبيرة من الأزبال أو مخلفات عيد الأضحى.
في وسط المدينة يبدو كل شيء عادي، وشوارع المدينة نقية ونظيفة، لكن عندما تقول بجولة لعدد من الأحياء تتيقن أن الاستعدادات التي تحدثت عنها جماعة طنجة بتنسيق مع شركتي ارما وميكومار، ما هي إلا فرقعة اعلامية، فمن يتحمل المسؤولية؟
زيارة ليموري عمدة طنجة ونائبه محمد غيلان اليوم للوقوف عند استعدادات الشركتين من أجل جعل مدينة طنجة نظيفة خلال أيام العيد، وقبلها زيارة لمقر الشركتين، لا يخفي حقيقة الوضع الكارثي الذي يعيشه قطاع النظافة بطنجة.ووفق عدد من المنابر الإعلامية، فإن عددا من المواطنين الذين أدوا صلاة العيد بالمساجد، وجدوا أنفسهم محيطين بأكوام من الازبال، فهل تخرج جماعة طنجة لتحميل الشركتين مسؤوليتهما؟ أم سوف تلتزم الصمت كما وقع في فضيحة سوق الأضاحي؟ أم كالعادة سوف يتم تكذيب المنابر الإعلامية التي نقلت واقع الحال عبر بلاغ صادر عنها؟