Web Analytics
أخبار الشمالغير مصنف

الو عمدة طنجة الو غيلان.. بعد فضيحة سوق الأضاحي قطاع النظافة يفضح زيف استعدادات الجماعة

تزامنا مع إشراف  رئيس مجلس جماعة طنجة “منير ليموري” ، أول يوم أمس الجمعة 14 يونيو الجاري على الترتيبات الخاصة بتدبير الوضعية الاستثنائية المرتبطة بأنشطة عيد الأضحى المبارك في الشق المتعلق بقطاع النظافة، خلال الزيارة الميدانية التي قام بها رفقة نائبيه محمد غيلان وسمية العشيري، وبعض المستشارين   لمستودعي شركتي “أرما” و”ميكومار” المفوض لهما تدبير مرفق النظافة والتدبير الصلب، تناقل عدد من نشطاء شبكات تواصل الاجتماعي صورا لأحيائهم تبرز مدى العشوائية التي تعيشها أزقتهم وشوارعهم،  حيث يمكنك الحديث عن كل شيء إلا عن النظافة.

ففي الوقت الذي أكدت فيه جماعة طنجة أن الشركتين جاهزتين خلال عيد الأضحى، حيث ثم رفع تحدي “عيد نظيف”, تعيش بعض المناطق المنتمية لمقاطعتي طنجة المدينة وبني مكادة كارثة حقيقية.

ففي  حي النصر التابع لمنطقة بني مكادة بطنجة، تشهد المنطقة  تراكما للأزبال بشكل يومي وملفت للأنظار، وخاصة بالحاويات المخصصة لتجميع القمامة المنزلية التي أصبحت تفيض بالأزبال والرائحة الكريهة بسبب امتلائها وعدم إفراغها في الوقت المناسب.

الأمر الذي دفع بساكنة حي النصر تستنكر الوضع المزري لحاويات الأزبال في تجاهل تام للمكلف بقطاع النظافة بمقاطعة بني مكادة وبجماعة طنجة، وأيضا التهاون التام  لشركة “ارما”  المفوض لها تدبير القطاع النظافة بمنطقة “أ” المنطقة التابعة لها أكبر مقاطعة بالمغرب مقاطعة بني مكادة.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى الجريدة، فإن ساكنة المنطقة طالبت من الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حل للانتشار المهول والمقزز للقمامة وأكياس الأزبال بمعظم الأحياء والشوارع، لكن لا حياة لمن تنادي.

نفس الأمر يمكن تسجيله بمنطقة المجمع السكني ديار طنجة، التي تعيش تهميش كبيرا وهي تابعة لمقاطعة طنجة المدينة، حيث تعاني الساكنة من استهتار الشركة الموض لها تدبير القطاع بمنطقة “ب”وهي شركة ميكومار، كما يمكن اعتبار نفس الأمر بمنطقة بوخالف بشكل مستفز للغاية.

والغريب في الأمر أن الوضع يتكرر في جل المقاطعات حيث تم تسجيل الأمر أمام ثانوية عباس السبتي التابعة لمقاطعة السواني، ونفس الأمر بمقاطعة مغوغة، وهو الشي الذي يطرح علامات إستفهام كبيرة، هل يبيع عمدة طنجة ونائبة غيلان الوهم لساكنة طنجة؟ أم أن الشركتين لا يهمهما دفتر التحملات؟ ام أن الإستعداد الجاري يهم العيد فقط؟ أم يوجد بين من يسير طنجة “مسيلمة الكذاب”؟

جدير بالذكر، أن دل القطاعات التي أبرزت تدخل الجماعة بقيادة عمدة طنجة ونائبه الأول غيلان الغزواني، أياما قبل العيد استعدادا لهذا اليوم عرفت فوضى كبيرة جدا، على رأسها سوق المواشي ومسألة النظافة، فهل يستفيق نائب العمدة الأول “محمد غيلان” بصفته الشخص المفوض له هذه القطاعات من سباته العميق؟ ويتخلى عن فن الخطابة ويتبنى خط العمل الجاد لأنه بكل بساطة يسير مدينة طنجة العظيمة؟

زر الذهاب إلى الأعلى