شهدت الفنادق في جنوب إسبانيا إقبالاً ملحوظاً من قبل عدد من المغاربة غالبيتهم ينحدرون من شمال المغرب، خلال نهاية الاسبوع الجاري، والذي يسبق عيد الاضحى المبارك، حيث فضّل العديد منهم قضاء عيد الأضحى خارج أرض الوطن، مستغلين العروض المغرية التي تقدمها المنتجعات والفنادق الإسبانية.
ووفق مصادر الجريدة الالكترونية “شمال بوست”؛ فإن منطقة جنوب اسبانيا، عرفت اقبالا كبيرا من طرف أغنياء مدينة طنجة من بينهم سياسيون ورجال أعمال ومنعشون عقاريون ، فضلوا قضاء العيد رفقة أسرهم بالجارة الاسبانية هروبا من شعائر عيد الأضحى
وحسب ذات المعطيات فإن منطقة “كوستا ديل صول” انفردت بالنصيبالأكبر من هذا الإقبال، حيث تضم الوجهات المفضلة للسياح ،بكل من ماربيا ومالقة ورينكون دي لا فيكتوريا، والتي توفر منتجعات وفنادق ومراكز كبرى للتسوق.
المعطيات المتوفرة لدى شمال بوست، فإن بعض من السياسيين والمنعشين العقاريين تعودوا عذم قضاء عيد الأضحى بالمغرب، كما أن منهم من يسافر مساء العيد قصد الترفيه وممارسة لعبتهم المفضلة من “القمار”، بذات المنطقة، وهو الأمر الذي أصبح معروفا في الصالونات السياسية بالمدينة
فإذا كان عدد من المغاربة لم يستطعيوا اقتناء خروف عيد الأضحى، فهناك من يغادر المدينة والبلاد ولا يقوم بهذه الشعيرة التي تعتبر سنة مؤكدة، ليرفه على نفسه وعلى أسرته، بعيد عن مبرر غلاء أضحية العيد.