Web Analytics
أخبار الشمال

أيام قليلة قبل عيد الأضحى..عودة الأكياس البلاستيكية لغزو أسواق طنجة

على مرأى من السلطات المحلية ومصالح حفظ الصحة والبيئة، وكافة الجهات المسؤولة والمتداخلة،  تنتشر بشكل مخيف أكياس بلاستيكية بيضاء سامة أُعدت لبيعها في أسواق مدينة طنجة وباقي المناطق التابعة للإقليم على رأسها أصيلة  من أجل حفظ لحوم أضاحي العيد.

وتعمد اللوبي الذي مازال ينتج هذه السموم بشكل سري على إغراق أسواق المدينة بأطنان من هذه الأكياس السامة والتي تصنع من مواد خطيرة على الصحة العامة، خاصة أن مصنعيها يعملون خارج أي رقابة.

ووفق المعطيات المتوفرة لدى الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”،فإن أصحاب شاحنات أصبحوا مسؤولين بشكل رئيسي عن إغراق أسواق المدينة بالأكياس البلاستيكية التي يجلبونها من المعامل السرية من مدن اخرى.

وحسب ذات المصادر ، فإن  أصحاب تلك الشاحنات يتمكنون من تجاوز السدود القضائية ومراقبة مصالح الجمارك بسهولة دون أن يتم توقيفهم أو حجز الأكياس التي يجلبونها لتطوان.

ورغم سوابق أصحاب تلك الشاحنات في نقل الأكياس البلاستيكية إلا أنهم تمكنوا مؤخرا من التحكم في سوق هذه المواد الممنوعة والمضرة بالصحة العامة والبيئة والتي تسعى الدولة عبر أجهزتها إلى وضع حد لانتشارها.

ورغم الترسانة القانونية التي تمنع بيع وتوزيع وتصنيع هذه الأكياس إلا أن تواطؤ المسؤولين عن المراقبة والزجر يجعل هذه المواد المعروفة باسم “الميكا دالبلوك” تنتشر بشكل مخيف في أسواق ودكاكين تطوان مشكلة خطرا على مستعمليها.

ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك عمل بعض مصنعي هذه الأكياس على إخراج كميات ضخمة منها للأسواق كانت مخزنة في مخازن سرية.

تجدر الإشارة إلى كون شمال بوست تطرقت بشكل مفصل لعملية غزو الأكياس البلاستيكية لأسواق مدينة تطوان في الأونة الأخيرة، الأمر الذي يؤكد أنه برغم جل المجهودات والإمكانيات المالية التي تم تسخيرها من أجل الوصول الى زيرو الميكا، غلا انه هناك لوبي متحكم في الأسواق المغربية، لا يريد للميكا أن تنقرض.

زر الذهاب إلى الأعلى