علمت الجريدة الإلكترونية، شمال بوست، أن الباشا حورية، قامت بمهامها زوال اليوم الجمعة 14 يونيو الجاري، عندما قامت بتحرير الفضاء المقابل لمسجد الحسن الثاني بأصيلة، الذي كان يستغله الباعة المتجولون، اذ أصبح المكان بمثابة سوق عشوائي، تتعالى في بعض الأحيان أصوات الباعة، وتختلط مع صوت الخطيب.
الباشا حورية، قامت بجولة ومنعت الباعة من الوقوف أمام المسجد، بعد مقالات الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، وكانت قد قامت بجولة أخرى الثلاثاء الماضي، إلا انها لم تجد أحدا، لأنهم يقصدون المكان يوم الجمعة مع صلاة الظهر، وهو الأمر الذي نبهت له شمال بوست حينها.
وحسب مصادر الجريدة، فإن باشا حورية وأعوان السلطة لم يقوموا بمنع الباعة من التواجد بالمحيط بشكل كلي، فقط تم منعهم من التواجد أمام أو قبالة باب المسجد فقط، حيث ابتعدوا ببضع ميترات، وبالضبظ أمام مقهى اسبانيا المدخل الرئيسي لشارع المهدي ابن تومرت، حيث قاموا ببيع منتوجاتهم التي هي عبارة عن الفواكه بشكل طبيعي وعادي، رغم تواجد سيارة القوات المساعدة قبالة المسجد.
هذا وقد تساءل العديد من متتبعي الشأن المحلي بأصيلة، هل مبادرة الباشا حورية جاءت كنتيجة لمحاربتها لظاهرة احتلال الملك العام بالمدينة؟، أم هي ردة فعل لذر الرماد في العيون، بعد مقالات بعض المنابر الإعلامية؟.
جدير بالذكر، أن مدينة أصيلة تعاني من ظاهرة احتلال الملك العام، رغم المحاولات التي تقوم بها السلطات بمعية الشرطة الإدارية، فهناك من يعتبر أن هذه الحملة تكتسي طابع التمييز، فهناك بعض المطاعم رغم احتلالهم للملك العام بشارع الحسن الثاني، فلا شيء يطالهم، وهذا ما دفع أحد نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي يكتب :” إن مطعم أحدهم يحميه عبدة أربعين حرامي، فكيق يمكن أن يمسه ضر أو يطبق عليه القانون” وهي اشارة واضحة لما يقع بأصيلة حسب ذات النشطاء.
