كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان عن حقيقة وفاة الفتاة القاصر التي عثر على جثتها أمس الاثنين داخل حفرة خلف مصحة النهار.
وحسب مصادر شمال بوست فإن التحقيقات وبعد تشريح ومعاينة جثة الهالكة، كشفت أنها كانت تعاني من مرض السل، كما أن ما كان يعتقد أنها آثار عنف على وجهها هي في الحقيقة آثار دمائها تسبب فيه سعالها الذي كان يخرج مصحوبا بالدماء.
وترجح معطيات غير مؤكدة أن الفتاة كانت تتخذ من الحفر والأحراش خلف مصحة النهار مكان للنوم، قبل أن ينتصر عليها مرض السل ويرديها ميتة في إحدى تلك الحفر.
وأكدت سجلات مصحة النهار أن الهالكة سبق أن تلقت التطبيب داخل المصحة من مرض السل الذي يبقى المتهم الأول في مقتل الفتاة القاصر، إلى أن تكتشف كل المعطيات والحيثيات التي أحاطت بوفاة الفتاة.