يناقش الملتقى الثالث حول “الإعلام و البيئة”، المرتقب تنظيمه بطنجة يوم 5 يونيو المقبل، جهود الحفاظ على البيئة والموروث الطبيعي، تحت شعار “غابات منطقة طنجة : أي دور للفاعلين الترابيين في المحافظة على موروثنا الطبيعي”.
وتأتي هذه التظاهرة، المنظمة من طرف مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة وبيت الصحافة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، في إطار تسليط الفعاليات المحلية الضوء على قضايا البيئة في مدينة البوغاز وضواحيها، ودور الإعلام في حماية البيئة والحق في الولوج إلى المعلومة البيئية.
وأشار بلاغ للمرصد أن الملتقى يأتي أيضا للتوقف على حصيلة وجهود مختلف الفاعلين في الحفاظ على البيئة والموروث الطبيعي للمنطقة، وتقييم مساهمة كل الأطراف في تحقيق هذا الهدف الذي يشكل عنصرا هاما في الأمن والاستقرار البشري واستمراريته وديمومته.
ويروم الملتقى طرح ملاحظات خبراء المرصد ومواكبة الإعلام المحلي والوطني لواقع غابات منطقة طنجة عموما والفضاءات الخضراء والمنتزهات الحضرية بالجبل الكبيرو الرميلات و الرهراه و بوبانة والسلوقية، والوقوف على سلوكات بشرية سلبية تتمثل تشكل ضررا بالغا على الغطاء الغابوي.
وشدد منظمو التظاهرة على ضرورة تضافر جهود جميع الفاعلين لضمان استدامة المحيط الغابوي والفضاءات الحضرية المعنية والحفاظ عليهاومواجهة التحديات البيئية على غابات منطقة طنجة، التي تشكل إرثا طبيعيا مرجعيا.
