علمت الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، أن السلطات المحلية بمدينة أصيلة أصدرت قرار محو جداريات تحمل رسومات داعمة للقضية الفلسطينية بمنطقة اللارحمة، وذلك يوم أمس الخميس 23 ماي الجاري.
ووفق مصادر الجريدة فإن شبابا من مدينة أصيلة قاموا برسم رسومات تدعم القضية الفلسطينية، لكنهم تفاجئوا بتبليط الجدار ومحو الرسومات.
وحسب ذات المعطيات فإن أعوان السلطة اتصلوا بعمال المجلس الجماعي بأصيلة، حيث قاموا بصباغة الجدار، قبل أن يعود أشخاص مجهولين لترك كتابات وعبارات على ذات الجدار.
عدد من متتبعي الشأن المحلي بمدينة أصيلة عبروا عن استنكارهم وغضبهم للأمر، حيث أكدوا أن السلطات كان من تدعم الشباب الذي قام برسم الجدريات وتشجعهم على الأقل من الناحية الفنية
وأكد ذات المتتبعين عبر شبكات التواصل الإجتماعي، أن الغريب في الأمر في الوقت الذي تلقى فيه القضية الفلسطينية دعما شعبيا كبيرا ببلادنا، وفي الوقت الذي يترأس فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجنة القدس، تصدر السلطات قرارا غريبا وغير مفهوم.
فهل هي إشارة من السلطات لداعمي القضية الفلسطينية بأصيلة؟ وهل يبدأ مسلسل منع الأشكال التضامنية مع الشعب الفلسطيني؟، ام هو سوء فهم فقط؟