9 أبريل
رغم الصورة التي تحاول السلطات بطنجة نشرها حول محاربة البناء العشوائي، من خلال ايقاف خارقي القانون، أو الهدم لهم كما وقع مؤخرا بالقرب من حي الوردة، إلا أن البناء السري والعشوائي مازال متواصلا خرق سافر لقوانين التعمير، بمنطقة قندهار التابعة للملحقة الادارية العاشرة مكرر لطنجة، مما يضع أعوان سلطة في كل من مناطق الهرارش، الشجيرات والسانية، في قلب فضائح البناء العشوائي.
ووفق ما تناقلته الجريدة الإلكترونية “9 أبريل”، فبينما يفترض أن يقوم قائد المنطقة بجولات تفقدية في هذه المنطقة للوقوف على ظواهر البناء غير المرخص، فإنه يمارس سياسة “عين ما شافت قلب لا وجع”.
ووفقالمعطيات المتوفرة ، فإن اقامات سكنية يتم تشييدها في واضحة النهار في المناطق المذكورة سلفا، ولا تتقيد بالإجراءات المنصوص عليها في ميدان التعمير والبناء، بل إنها تضيف عشوائيا مساكن أخرى في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مشبوهة.
وتوجه اصابع الاتهام الى اعوان السلطة الذين لا يصغون للتعليمات الولائية الملحة على محاربة تنامي البناء العشوائي بالمدينة.