في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة مدينة العرائش، أن تتحسن الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي لالة مريم، لا تزال السكانة تعاني في صمت مريب حيث تفتقد هذه المؤسسة الصحية إلى أبسط متطلبات العلاج والتطبيب والإنسانية.
فأينما وليت وجهك، إلا والتقطت أذنيك كلمات غاضبة ومستنكرة ، للحالة المتردية التي يعيشها المستشفىى، خصوصا بعد أن تعطلت ثلاجة “حفظ الأموات” لما يقارب ثلاثة أيام، دون أن تحرك إدارة المستشفى ساكناً، وهو ما خلف أسفاً وحسرة في صفوف المواطنين الذين فقدوا ذويهم خلال هذه الفترة واصطدموا بتعطل هذا المرفق.
ووفق مصادر محلية، فإن أحد التقنيين حاول أن يتدخل من أجل إصلاح الخلل الذي أصاب مستودع حفظ الأموات، غير أن إدارة المستشفى رفضت الأمر جملة وتفصيلا بدعوى أنه غير مؤهل للتدخل وإصلاح مايمكن إصلاحه.
جدير بالذكر أن هذا الموضوع طرح نفسه على طاولة نقاش الدورة الأخيرة لمجلس جماعة العرائش، حيث أكد عدد من الأعضاء على أن تضارب الاختصاصات بين الجماعة ومستشفى لالة مريم، يتسبب في تعثر السير السليم لهذا المرفق الحيوي، وهو ما ينعكس سلباً على ساكنة الإقليم.