ردت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان على المغالطات التي روجت لها بعض الصحف الاسبانية وبالخصوص جريدة الفارو الصادرة من سبتة المحتلة، بشأن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت زوال الأربعاء 8 ماي أمام القنصلية االسبانية بتطوان.
وقالت الجمعية في بيان توصلت شمال لوست بنسخة منه، أنه بالنظر للمغالطات التي روجت لها بعض الصحف الاسبانية وبالخصوص جريدة الفارو التي ادعت أن الاحتجاج كان من أجل تأشيرات العبور إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، فإنها توضح ما يلي..
الوقفة الاحتجاجية كانت ضد القنصلية الاسبانية بتطوان، وعلى سياسة الدولة الاسبانية عموما في منح التأشيرات للمواطنين المغاربة للدخول إلى إسبانيا وعموم دول الاتحاد الأوروبي المنخرطة في فضاء اتفاقية شينغن.
وأن الاحتجاج يتعلق أساسا بالمعاملة المهينة للمواطنين المغاربة طالبي التأشيرة ورفض عدد كبير منها بتبريرات واهية طالت بعضها أطر ونخب المدينة من محامين ومهندسين وتجار ومستثمرين وغيرهم بتبريرات غير منطقية ومخلة بالاحترام الواجب لهم.
واقتصرت بعضها على تقليص مدة التأشيرة للطلبات المقبولة إلى مدة وصلت في بعض الأحيان إلى أقل من أسبوع دون مبرر منطقي سوى المتعلق بمدة المهام أو الأشغال التي تبرر الزيارة.
وقالت الجمعية في ختام بيانها أنها توصلت بعدة شكايات شفوية في الموضوع نصت على وجود نية مبيتة في المس بكرامة المغاربة واحتقارهم عبر نتائج دراسة طلبات التأشيرة، وعبر شركات الوساطة المكلفة باستقبال الطلبات، هذا فضلا عن صعوبات الحصول على موعد لتقديم ملفات التأشيرة وانتشار توفر المواعيد في السوق السوداء او عبر الوسطاء.
كما سجلت الجمعية تصاعد رفض طلبات التأشيرة بمبررات توحي بعدم الثقة في طالبيها فيما إذا كان سيعود الى بلده أم لا والأدهى تقول الجمعية أن الأمر لا يتعلق بأشخاص عاديين بل بنخب اقتصادية وثقافية وسياسية وأطر إدارية عليا ومحامين وأطباء ومهندسين وغيرهم.