ما زالت ساكنة عدد من القرى التابعة لإقليم الحسيمة تشتكي من الأوضاع الكارثية التي تعيشها ملاعب القرب، سواء تعلق الأمر بالاحتكار من طرف بعض الأشخاص الذين يخدمون مصالحهم فقط، أو من احتياج بعض الملاعب للصيانة.
مصادر الجريدة الإلكترونية “شمال بوست”، أكدت أن بعض الملاعب التابعة لجماعة تعيش بين النسيان والتهميش وبين بعض مسيّريها لمبالغ مالية مقابل تمكين شباب المنطقة من اللعب، في الوقت الذي كانوا يمارسون لعب الكرة القدم بشكل مجاني.
وأضافت مصادرنا، أن ما يقع اليوم بهذه الملاعب، يستوجب تدخل الجهات المعنية والمسؤولة حتى يتم ردع كل من يحاول أن يتلاعب بمصالح شباب المنطقة، الذين يعانون من قلة البنيات الرياضية بجماعتهم.
وتعيش مجموعة من ملاعب القرب بالمناطق القروية بذات الإقليم، والتي تم إحداثها ببعض الجماعات القروية بالحسيمة وضعاً كارثياً، تحتاج معها لتدخلات الصيانة، بحيث أصبحت أرضيتها غير صالحة بسبب اقتلاع العشب الاصطناعي وتواجد الحفر التي تعيق اللعب فيها.
وفي ذات السياق، طرح النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالاً كتابياً موجهاً لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يذكر فيه أن “هذه الحالة المزرية للملاعب تسفر عن إصابات وكسور للاعبين وأضرار أخرى”.
وأضاف أنه “في المقابل نجد أن عدداً من المناطق والدواوير في حاجة ملحة إلى بناء ملاعب قرب جديدة فيها، اعتباراً للفئة الشابة التي توجد بها ويتعلق الأمر بكل من: – دوار بينتي؛ آيت طاعة، إريانن؛ – دوار آيت هشام. والشطاري بآيت يوسف وعلي؛ – دوار وحشيت ودوار زوغرت، بجماعة كتامة؛ – دوار تفرنوت ببني أحمد أمكزن؛ – دوار آيت عزيز، دوار إعياذن بجماعة إمرابطن”.
وتساءل البرلماني الوزير عن “الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل صيانة وتأهيل ملاعب القرب بالإقليم، واستراتيجية الوزارة في توسيع العرض الرياضي بإنشاء ملاعب القرب خاصة بالعالم القروي.”