يتداول لدى الرأي العام بمدينة تطوان أن أصحاب شاحنات أصبحوا مسؤولين بشكل رئيسي عن إغراق أسواق المدينة بالأكياس البلاستيكية التي يجلبونها من المعامل السرية في مدينة الدار البيضاء.
وتؤكد مصادر متطابقة لشمال بوست أن أصحاب تلك الشاحنات يتمكنون من تجاوز السدود القضائية ومراقبة مصالح الجمارك بسهولة دون أن يتم توقيفهم أو حجز الأكياس التي يجلبونها لتطوان.
ورغم سوابق أصحاب تلك الشاحنات في نقل الأكياس البلاستيكية إلا أنهم تمكنوا مؤخرا من التحكم في سوق هذه المواد الممنوعة والمضرة بالصحة العامة والبيئة والتي تسعى الدولة عبر أجهزتها إلى وضع حد لانتشارها.
من جانب آخر علمت شمال بوست أن عمليات نقل جزء من تلك الأكياس البلاستيكية تتم ليلا من أحد المعامل المتخصص في صناعتها بشكل سري بالمنطقة الصناعية، نقلها، نحو مدينة المضيق حيث يتم ترويجها في الأسواق دون مراقبة أو تدخل لوضع حد للظاهرة.
وستنشر شمال بوست في مقالات لاحقة تفاصيل أوفى عن مافيا إغراق الأسواق بالأكياس البلاستيكية وطرق نقلها من المعامل السرية من خارج الاقليم.