بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف 2 أبريل من كل سنة، أشعل معهد الأميرة للا مريم للأطفال الانطوائيين بطنجة الاضواء الزرقاء، تحت شعار “دور الدمج المهني والإعلامي في تعزيز فرص الشباب ذوي اضطراب طيف التوحد”.
النشاط المنظم من طرف هذا المعهد المتخصص في مجال التعامل مع أطفال التوحد، يهدفالى التحسيس بالدمج المهني والإجتماعي وما يصاحبه من تحديات وتسليط الضوء على المراكز والجمعيات التي تعمل على التكفل ورعاية وتاهيل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد والمساهمة في تحقيق الدمج الإجتماعي لهم.
ويأتي اختيار اللون الأزرق كونه رمزا للحملة العالمية للتوعية بإضطراب طيف التوحد و يمثل الأزرق المصابين بالتوحد لكونه يعكس الصدق والعمق والذكاء، وهى الصفات الأبرز التى تميز مصابي التوحد
ويعد معهد الأميرة للا مريم للاطفال الإنطوائيين أول معهد للرعاية الإجتماعية يعنى بإضطراب طيف التوحد بالمغرب. والذي تم احداثه في اطار سياسة المغرب الاجتماعية خلال العهد الجديد، والتي يضطلع بها ويرعها صاحب الجلالة لملك محمد السادس نصره الله