أنهت السلطات الاسبانية، عمليات بناء وتجهيز مرافق جديدة بنقطة العبور التي تربط مدينة سبتة المحتلة بمدينة الفنيدق.
وشملت هذه المرافق الجديدة التي يأتي تشييدها في إطار مخطط لتحديث المعبر، إحداث مكاتب جديدة للحرس المدني والجمارك والصحة الخارجية.
وتعتمد هذه المنشٱت الحديثة على تكنولوجيا متطورة، تتيح امكانية التعرف على الوجه والتمييز بين الأشخاص في المعبر بسرعة وأمان أكبر في الحركة اليومية خاصة على معبر باب سبتة.
وستسمح هذه الآلية الجديدة؛ بالتخلص من النظام القديم الذي كان قائما على التمييز بين العمال النظاميين العابرين للحدود حسب وثائقهم وتاريخ ميلادهم.
وتسعى السلطات الإسبانية، من خلال هذه المنشٱت والتجهيزات الجديدة، تحسين حركة المرور عبر ثلاثة ممرات كبيرة لتجنب الاختناقات الكبيرة، التي تؤثر على انسيابية المرور وحركة المسافرين، التي ستكون أكثر سلاسة، بعد اعتماد تقنية التعرف على الوجه للمواطنين الأجانب والمقيمين في فضاء شنگن.