تفاخر وزير الشؤون الخارجية الاسباني، “خوسيه مانويل ألباريس”، أمس الثلاثاء في مداخلة له بمجلس الشيوخ، بأن “العلاقة الجيدة مع المغرب” والالتزام الثنائي “بتحقيق عبور شفاف ومنتظم للأشخاص والبضائع” يعطي بالفعل “فوائد” لمدينتي سبتة و مليلية خاصة مع انخفاض أعداد المهاجرين غير النظاميين و”الرقابة والشفافية” المطبقة على حدودها.
وقال ألباريس موجها انتقاداته للحزب الشعبي المعارض بسخرية، “لا أصدق أن سيناتورة عن مليلية تطلب مني أن أُوتّر العلاقات مع المغرب، هذا أمر لا يُصدّق”.
وتابع ألباريس مشيرا إلى الحزب الشعبي “لديهم سياسة خارجية واحدة هي العداء للمغرب، وبهذا يهددون مصالح 170.000 إسباني يعيشون في سبتة ومليلية، و 17.000 شركة، ومليون مغربي يعيشون في إسبانيا، والموانئ الرئيسية في إسبانيا”.
وأضاف “لا يمكنني أن أفهم هذا الهوس المناهض للمغرب من قبل الحزب الشعبي، هذا الحزب الذي لا يقول كلمة واحدة عن ما يحدث في غزة أو في أوكرانيا”
وأشار ألباريس إلى أن الحزب الشعبي لم ينوي أبدًا افتتاح معبر تجاري في سبتة خلال 16 عامًا من حكمه.