أوقفت لجنة المصادقة للجامعة الملكية المغربية للركبي، لاعب المنتخب البيضاوي “حمزة رائد” على خلفية تدويناته الفيسبوكية، والتي اثارت تساؤلات حول البرمجة والعقوبات القاسية المفروضة على اللاعبين والمدربين.
وأفاد مصدر موثوق أن هذا التوقيف يشكل انتهاكًا صارخًا للفصل 25 من دستور المغرب، الذي يكفل حرية الفكر والرأي والتعبير بكل أشكاله، والمادة الـ19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتسلم فريق الاتحاد البيضاوي، بخصوص لائحة العقوبات للموسم 2024، مراسلة مفادها ان اللاعب حمزة رائد تم توقيفه الى أجل غير مسمى في انتظار قرار لجنة الانظباط و المكتب المديري للجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن “حمزة رائد”، على مدى أكثر من 17 عامًا، كان مثالا للاعب الرزين والإطار الكفؤ الذي قدم الكثير للركبي الوطني. لكن هذا لا يمنعه من الاحتفاظ بحقه في التعبير والانتقاد، وأي مس بهذا الحق فالسيد حمزة يحتفظ بحقه في سلك المساطر القانونية، من أجل ضمان حقه الدستوري في الرأي والتعبير، كما يكفل ذلك دستور البلاد والمواثيق الدولية اللذان يرعيان حقوق الإنسان بكونيتها وشموليتها.