أعلن لويس غارسيا مونتيرو، المدير العام لمعهد “سرفانتس”، لتعليم اللغة والثقافة الإسبانيتين،، أثناء زيارته لمقر الجماعة الترابية لمدينة تطوان صباح اليوم الاثنين، عن فتحه أبواب المؤسسة الثقافية في وجه أي نشاط لجماعة تطوان في إطار سعيها، لتكون عاصمة الثقافة المتوسطية.
وأكد لويس غارسيا مونتيرو في حديثه لشمال بوست أن المعهد الثقافي سرفانتيس سيعمل بقوة إلى جانب جماعة تطوان في الترافع من أجل جعل تطوان عاصمة للثقافة والحوار التي أعلن عنها في الاتحاد من أجل المتوسط.
وكان مونتيرو مرفوقا خلال زيارته لجماعة تطوان مرفوقا بكل من “الفارو كستيو اغويلار” قنصل اسبانيا بتطوان و”فرانسيسكو اودا انخيل” مدير معهد سيرفانتيس و”راكيل كليا” مديرة الثقافة بسيرفانتيس.
من جهته أكد رئيس جماعة تطوان “مصطفى البكوري” خلال استقباله للمدير العام لمعهد لسرفانتيس، وباقي الضيوف الاسبان، أن تطوان كانت دائما ملتقى ثقافي ومحور حضاري يختزل تاريخا متميزا لالتقاء شعوب حوض المتوسط، إضافة إلى مقوماتها الكبيرة في التنوع الثقافي.
وكان “ناصر كامل”، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، قد أعلن أن دول الاتحاد بصدد إطلاق مبادرة «عواصم الثقافة والحوار» احتفالًا بالتنوع الثقافى الأورومتوسطى وتعزيز التفاهم المتبادل عبر المنطقة، حيث تهئ جماعة تطوان للتقدم بترشحها من أجل أن تصبح أول عاصمة متوسطية للثقافة والحوار فى عام 2025.