علم “نيشان” من مصادر مطلعة بأن لجنة مركزية للتفتيش حلت بإحدى الوكالات بمدينة تطوان، بناء على شكايات من زبناء حول “اختفاء” ودائع بملايين الدراهم، متهمين مدير الوكالة بالتصرف في أموالهم دون وجه حق.
المثير في هذا الملف أن مدير الوكالة الذي توجه إليه الاتهامات يعد وجها سياسيا ومسيرا رياضيا معروفا بالمدينة، حيث يدعي أصحاب الودائع أن المعني بالأمر يستلم منهم المبالغ المذكورة مقابل وصل (bon de caisse) مع وعد بأن يتقاضوا فوائد تتراوح بين 2 و3 في المائة بعد مدة معينة.
الزبائن المذكورون يقولون إن العملية كان تتم بكل سلاسة، إلى أن فوجئ أحدهم بعد تقدمه نحو صندوق الوكالة بوصل يهم وديعته بأن هذا الوصل “صوري” وأنه لا توجد أي وديعة باسمه في الوكالة المذكورة، وهو الخبر الذي تسبب في مسارعة العديد من الزبناء إلى تفقد حساباتهم وقيام آخرين بإغلاقها خوفا من “المصير المجهول” الذي واجه ودائع آخرين.
من جهته، واجه مدير الوكالة المذكورة زبائنه بان الأمور على ما يرام وبان ودائعهم في أمان، وما تسرب عن اختلاسات او اختفاء ودائع لا يعدو أن يكون تضخيما لـ”أخطاء يدوية عادية”، تم تداركها.