رغم الترسانة القانونية والتهليل الكبير الذي صاحب انطلاق المغرب في محاربة بيع وتوزيع الأكياس البلاستيكية لما تسببه من أضرار بيئية خطيرة، إلا أن الظاهرة لم تعرف طريقا للتوقف بمدينة تطوان.
فكل الأسواق والمتاجر بالمدينة تعرف انتشارا رهيبه لاستعمال الأكياس البلاستيكية التي يتم نصنيعها محليا في معالم سرية لا يخفى وجود بعضها بالمنطقة الصناعية لتطوان أيضا.
ورغم الحمالات التي تشن بين الحين والآخر إلا أن مصنعي الأكياس يجدون الحل دائما عبر انشاء مصانع صغيرة في مناطق بعيدة عن أعين المتربصين، مثل الموجودة في منطقة واد ولا وفي الطريق المؤدي إليها.
المصالح البيئية والجمركية الموكول لها مراقبة هذه الأنشطة المضرة بالصحة العامة والبيئة تُلام من طرف المتابعين للشأن البيئي، بسبب انتشار الأكياس البلاستيكية بشكل كبير دون أن تتمكن هذه المصالح من وضع حد لهذه الظاهرة.