Web Analytics
أخبار وطنية

الزاوية الشرقاوية تتبرأ من منتحل لصفة المشيخة بها

لا وجود لأية "طريقة شرقاوية" مبتكرة

على ى إثر تداول مجموعة من الأخبار في العالم الافتراضي من منصات وتطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي عن ادعاء وانتحال شاب حدث ناهز الحلم بالكاد، يسمى رزقي كمال،  تارة مشيخة الزاوية الشرقاوية وتارة الطريقة الشرقاوية القادرية، قبل حذف القادرية والاقتصار على تسمية “الطريقة الشرقاوية” بعد التصدي له ممن يعنيه الأمر، في محاولة لخلق لبس وتوهيم ومغالطة غير المطلعين بوجود زاوية من جهة و”طريقة شرقاوية” من جهة أخرى. بالإضافة إلى انتحال النسب الشرقاوي دون أن يكون له أصل أو صلة أو علاقة بأي فرع من فروع شرقاوة؛

نتقدم نحن الموقعون أدناه مقدمو فروع الزاوية الشرقاوية بعد تمادي المعني بالأمر ومن يدفعونه ويغررون به في ترهاته بالتوضيحات التالية : 

أولا : أنه لا وجود لأية “طريقة شرقاوية” مبتكرة، وأن الزاوية الشرقاوية يمثلها نقيبها الحاج عبد الرحمن الشرقاوي مؤازرا  بمقدمي فروع الزاوية الثمانية.

ثانيا : أن المدعو رزقي كمال لا يمت للزاوية الشرقاوية بأية صلة أو نسب، وغير مسجل بسجلاتها واسمه واسم أبيه غير وارد بكنانيشها التي يمسكها مقدمو الفروع كابرا عن كابر، وتجري بذكرها الأجيال بين أسرة ومنابر، ويعلمها الغائب والحاضر، وأن أبناء فرع السلاميين الذي يحاول ادعاء نسبه له لا يعرفون له أبا ولا جدا، كما لم يتوفر لأحد سابق علم بكونه من حفدة العائلات الشرقاوية أو البجعدية أو من بني عمومتهم ولا حتى خؤولتهم، فضلا عما قام به من استجداء رخيص لتوقيع شهادات الانتساب.

ثالثا : أن تحصيل شروط المشيخة دونه خرط القتاد وسعي السنين والآماد، وتجاوز نزق الشباب وفورة العناد. وشروطه تحصيل علوم الظاهر قبل الباطن، ومجاهدة النفس وسهر الليالي، ولجم النفس في الشعاب والوهاد، ولا يتأتى عن طريق تغرير ودفع مجموعة من المغرضين مريضي النفوس، الذين يتقنون الهدم ودس السم في العسل عن طريق الطعن في أحوال الزاوية وأبنائها، مستغلين الحالة الصحية لنقيبها والظروف المعيشية لساكنتها، بعد محاولاتهم المكشوفة للعق الأحذية ونشر بروفايلات تقريبية لأبناء الزاوية لاستمالتهم، تقابل دائما بالإهمال وعدم الاكتراث.

رابعا : أن الزاوية الشرقاوية بريئة من كل ادعاءات التوفر على اثار للتبرك مجهولة المصدر قد يراد بها تغليط وخداع العامة وابتزازهم واستغلالهم بوجه من الوجوه، خاصة وأن التبرك المشروع محصور و قد تم ضبط وجوهه وغايته من طرف علماء المسلمين قديما وحديثا. 

خامسا : أننا نحتفظ لأنفسنا بوصفنا مقدمين لفروع الزاوية الشرقاوية، بحق المتابعة القانونية لكل من سولت له نفسه تلطيخ صورة الزاوية الشرقاوية ومجد شيوخها، وتاريخها المضيئ  الذي يفصح عنه لسان الكون ويعرب، وتفانيها في خدمة الدين والنصح لولاة المسلمين، وولائها للدوحة العلوية المنيفة، ممن غره حلم أبناءها فظنه عجزا أو عدم اكتراث، وظن أن الزاوية إرث بلا وارث ورعية بلا راع، وتجندنا للذوذ عنها بكل الوسائل والسبل وفي كل المواقع والمناسبات.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

زر الذهاب إلى الأعلى