ويرتقب أن ينتقل الأستاذ لومغاري إلى محكمة الاستئناف بالحسيمة، طبقا للقرار الذي لقي استحسانا كبيرا في صفوف كل من العاملين بالمحكمة، فضلا عن المواطنين بالمدينة، خاصة وأن اسم القاضي المذكور ارتبط بعدم تساهله مع المجرمين.
وكان صيت الأستاذ لومغاري، قد تجاوز حدود مدينة طنجة حيث عمل لسنوات طوال، ليذيع بجميع أقاليم المملكة، بسبب تمكنه محاضر القضايا وتذكر تفاصيلها الدقيقة، وكذا أسلوبه المميز في تسيير جلسات غرفة الجنايات بنفس درجة الجدية والحزم وما يعادلنا من الليونة والمزاج.
وتجدر الإشارة، إلى أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية قد أفرج عن لائحة تنقيلات همّت رجال ونساء القضاء، بناءً على أحكام الفقرة الأولى من الفصل 113 من الدستور، وكذا مقتضيات النظام الداخلي للمجلس، وتجاوبا مع طلبات الإنتقال وسدّ الخصاص الذي تعاني منه بعض محاكم المملكة.
