انطلقت مساء أمس الأربعاء المصادف لـ 13 دجنبر الجاري، بمركز التفتح الأدبي والفني بطنجة، فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي لفنون العرائس والأدائيات، والذي ستستمر أنشطته لغاية يوم الإثنين 18 دجنبر الجاري.
وافتتح المهرجان بتنظيم ورشة شارك فيها أساتذة وتلاميذ حول صناعة الدمى الكرطونية، والتي تعرف خلالها المشاركون على تقنيات هذا الفن الذي تطمح جمعية طنجة بوابة إفريقيا منظمة التظاهرة لجعله مجالا خصبا للتكوين بالمؤسسات التعليمية.
وشهد اليوم الافتتاحي للمهرجان تنظيم معرض للدمى التي توثق لمراحل زمنية عاشها المغاربة خلال جائحة كورونا، قبل الشروع في عرض أدائي للعرائس ممزوج بإيقاعات ونغمات موسيقية حضرها أطفال تفاعلوا مع عالم الدمى والعرائس وسط استحسان كبير.
وأكد رشيد أمحجور مدير المهرجان في كلمته خلال افتتاح التظاهرة، أن هذا المهرجان يكرس عنصر التكوين كأساس لنشر ثقافة الدمى والعرائس بالمؤسسات التعليمية على وجه الخصوص، مبرزا غنى فقرات المهرجان الذي يتضمن ورشات وعروض أدائية وموائد مستديرة تستهدف الأطفال بشكل خاص.
وأضاف أمحجور أن هذه التظاهرة يشارك فيها مغاربة وأجانب والتي تطمح لإعادة الاعتبار لفن العرائس والدمى، لجعله مجالا خصبا للتخييل والممارسة الفنية البسيطة.