نفى مركز الذاكرة المشتركة من أجل السلم والديمقراطية وإدارة مهرجان الناظور، نفيا قاطعا أن يكونا قد تلقيا دعما ماليا من طرف اسرائيل بمناسبة الدورة الثانية عشرة للمهرجان.
واعتبر ذات المركز في تصريح اعلامي، أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، ويدخل ضمن خانة الاخبار الزائفة التي يتم نشرها لأهداف مبيتة ولاغراض في نفس يعقوب.
وكانت جريدة الكترونية مغربية قبل يومين على افتتاح المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الناظور. نشرت أن هذا الاخير توصل باربعة ملايين درهما كدعم للدورة الثانية عشر من طرف دولة اسرائيل.
واكد بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، توصلت شمال بوست بنسخة منه، “نحن في مركز الذاكرة المشتركة من أجل السلم و إدارة المهرجان، إذ ننفي نفيا قاطعا مضامين هذا الخبر، الذي لا أساس له من الصحة، ويدخل ضمن خانة الاخبار الزائفة التي يتم نشرها لأهداف مبيتة ولاغراض في نفس يعقوب”.
وبهذه المناسبة جدد مركز الذاكرة المشتركة من أجل السلم والديمقراطية، من خلال نفس البلاغ، تضمنه المطلق مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية، و اكد على ضرورة ان يعمل المنتظم الدولي على حمايته و حماية حقوقه التاريخية.
كما آثار نفس المصدر، الانتباه الى ان الفيديو المرافق للخبر يرجع الى تصريح للمؤرخ اليهودي المغربي يبغال بنون ، المولود بمدينة الدار البيضاء، و المناضل من اجل السلام و السلم بين الفلسطينيين و الاسرائليين، و الحامل كذلك للجنسية المغربية، يعود لسنة 2013، بمناسبة حرماننا من دعم المركز السينمائي المغربي عندما رفضنا سحب الفلم الفلسطيني الاسرائيلي ” عين العاصفة” من المنافسة الخاصة بالافلام الطويلة.
وفي تلك السنة، تشبثنا بعرض فلم ” في عين العاصفة” كان – بحكم مهمتنا في مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية و السلم – بغرض اثارة النقاش أنذاك سنة 2013 للتفكير الجماعي حول ايجاد سبل بناء العيش المشترك بين الفلسطينيين و الاسرائلين و ليس خدمة لاجندة أي أحد. غرضنا انذاك، مرة أخرى، بناء السلم و السلام بين الطرفين ، و ان لا ينزلق الوضع الى ما انزلق اليه اليوم.
فلم ” في عين العاصفة” هو فلم يحكي عن اسرتين واحدة فلسطينية و الثانية اسرائيلية فقدنا ابنيهما الوحيدين عقب سقوط قذيفة على مدرسة للاطفال …. و انتهت الامر ببناء العائلتين لعلاقة انسانية ، و سافرتا في رحلة للتفكير الهادئ للبحث عن مستقبل أمن لهما و للحل الممكن للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
للمره الالف غرضنا نحن في مركز الذاكرة المشتركة هو التأسيس لفضاء حر للنقاش حول القضايا التي تهدد السلم و السلام ، ان نساهم، من موقعنا الحقوقي، في حماية الاطفال و النساء و العجزة ، و كل الناس من البشاعة، يقول البلاغ.