كذب المكتب النقابي المحلي لجماعة طنجة ما أسماه بوثيقة معنونة تحت اسم “بلاغ” بدون تاريخ موقع من طرف بعض أعضاء مجلس مقاطعة بني مكادة، وما تضمنه في إحدى فقراته من “ادعاء كاذب حول اعتداء لفظي لرئيس مقاطعة بني مكادة في حق الموظفين بنفس المقاطعة”.
وأوضح المكتب النقابي المحلي لموظفي جماعة طنجة، في بلاغ توصلت “شمال بوست” بنسخة منه، أن “تقديم العرائض تعتبر من الآليات الجديدة لتجسير الفجوة بين المواطنين ومؤسسات الدولة وتدعيم مساهمة المواطنين في مراقبة السياسات العامة. لكن الوثيقة القريبة في شكلها من العريضة، والقريبة في مضمونها من البيان لما تحمله من مواقف سياسية تم تسجيلها ضد رئيس مقاطعة بني مكادة”.
ووفق ذات البلاغ، فإن “الفرع النقابي لجماعة طنجة في إطار تتبعه لقضايا عمال وموظفي الجماعة، لم يسجل أي اعتداء لفظي أو تفوه بكلام نابي في حق موظفي وعمال مقاطعة بني مكادة طيلة الفترات الانتدابية الثلاثة التي تولى فيها رئاسة مقاطعة بني مكادة ويعتبر ما ورد عن الموظفين بالبلاغ العريضة لا صلة له بالحقيقة، وأن المكتب النقابي المحلي يملك الشجاعة الكافية للدفاع على مكتسبات موظفي وعمال جماعة طنجة والتصدي لأي محاولة تستهدف المس بكرامتهم أثناء مزاولة عملهم، ولا يحق لأي شخصية أخرى سواء ذاتية أو معنوية منح نفسها القيام مكان النقابة في الدفاع عن حقوق الموظفين”.
وحسب ذات الوثيقة اي -البلاغ-، فإن “المكتب النقابي المحلي للاتحاد المغربي للشغل، يرفض بشكل قطعي أي محاولة لإقحام موظفي الجماعة من طرف أي جهة كانت قصد تصفية الحسابات السياسية أو الشخصية بين عضوات وأعضاء مجلس مقاطعة بني مكادة”.