كشف الإعلامي محمد واموسي، مدير مكتب تلفزيون دبي ووكالة أنباء الإمارات في العاصمة الفرنسية، عن واقعة غريبة كان بطلها اسم الدولي المغربي ياسين بونو.
وقال المتحدث نفسه عبر صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “موظف مغربي يعمل في سفارة فرنسا لدى السودان اعترض خمسة مسلحين طريقه، أوقفوه وأنزلوه من سيارته ووضعوا رشاشات الكلاشينكوف فوق رأسه تمهيدا لاقتياده إلى مكان مجهول أو إطلاق النار عليه”.
وأضاف المتحدث نفسه، “سألوه ما اسمك فأجابهم: بونو، قالوا له من أجل حارس المنتخب المغربي ياسين بونو وإنجازات منتخب المغرب في المونديال سنخلي سبيلك وتركوه يغادر سالما”.
واختتم حديثه، “حادثة حقيقية وقعت هذا الصباح في الخرطوم، أخبرتني بها صديقة دبلوماسية زميلة له في السفارة”.