أكدت وزيرة النقل الإسبانية راكيل سانشيز، أن بلادها والمغرب دشنا مرحلة جديدة في إعادة إطلاق مشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق.
كانت سانشيز ووزير التجهيز والماء نزار بركة قد ترأسا عن بعد، أمس الإثنين الاجتماع الثالث والأربعين للجنة “الإسبانية / المغربية” المشتركة لمشروع الربط الثابت بين البلدين عبر مضيق جبل طارق.
وقالت سانشيز وفقا لبيان لوزارة النقل الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي في إطار الاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد في الرباط بين إسبانيا والمغرب يومي 1 و2 فبراير الماضي، والذي جدد خلاله البلدان تأكيدهما على اتفاقهما على تعزيز دراسات مشروع الربط الثابت.
وأكدت أن اجتماع اللجنة أتاح التوقيع على الإجراءات التي تم تنفيذها بشكل مشترك بين الشركة الإسبانية المسؤولة عن الدراسات، ونظيرتها المغربية، منذ عام 2009.
وأشارت إلى أنه بموجب نتائج اللجنة المشتركة يشجع الطرفان على تطوير الرؤية حول المشروع، واتفقا على بلورة استراتيجية شاملة وخطة عمل للسنوات الثلاث المقبلة، والتي يمكن أن تشمل، من بين أمور أخرى، تحليل إمكانية بناء نفق استطلاع لتحديد الخصائص الجيوميكانيكية.