تعود فعالية ربيع الكتاب والفنون الى طنجة من 2 إلى 4 يونيو القادم في نسخة جديدة بعنوان “رحلة بحوض البحر الأبيض المتوسط”.
ويساهم هذا السفر الابداعي المنظم من قبل المعهد الفرنسي بتنسيق مع جهات ثقافية أخرى في اكتشاف طرق أخرى للعيش والتفكير، وسيسمح بمساءلة الذات والأصول والهوية، كما أن الرحلة هي فرصة للتكوين وزيادة المعرفة وبناء الذات.
وتلامس الفعالية الثقافية، حسب المنظمين، العلاقة الجدلية بين السفر والأدب و “أدب السفر أو السفر في الأدب”، والعلاقات التفاعلية القوية بين المجالين، والسفر كمصدر إلهام لا ينضب للكتاب، سواء بالنسبة للأطفال أو الكبار، مبرزين أن فلوبير وابن بطوطة وماركو بولو وغيرهم الكثير أعادوا بأسفارهم العالم للكتابة.
واعتبر المنظمون أن ليس أفضل من الكتاب ما يرمز للسفر، ويمتلك الأدب هذا السحر الذي ينقل، دون أن يتحرك، ألف فرسخ، ويسمح لأرواح الناس بالهروب والالتقاء بالثقافات الأخرى، إنه يتجاوز حدود الذات والخيال.