عدد مهم من السياسيين ومتتبعي الشأن المحلي والعام بمدينة طنجة، أصبح يتساءلون، هل فعلا البرلماني “عادل الدفوف”، ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بسبب ممارسة البرلماني “ولد الفشوش”، لسياسة النعامة التي تغرس رأسها في الأرض ولا تبالي بما يقع في الخارج.
عادل الدفوف، الذي يحضى أيضا بمنصب نائب عمدة مدينة طنجة، أصبح حضوره في دورات مجلس جماعة طنجة كعدمه، فالرجل لا يترافع على مطالب الساكنة، ولا يدافع على مشروع حزبه “البام”، ولا يقف إلى جانب صديق وزميله في الحزب عمدة مدينة طنجة، رغم ما يتعرض له الأخير من هجوم وتسفيه، كأن البرلماني “البرجوازي” أو “ولد “الفشوش”، كما يحلو للعديد مناداته، ينتمي لحزب اخر.
مصادر من داخل حزب البام، أفادت في حديثها مع موقع “شمال بوست” أن “عادل الدفوف”، اليوم أصبح يمثل فقط نفسه ومصالحه داخل مجلس جماعة طنجة فقط، ولا تهمه مصلحة الحزب أو صورة عمدة المدينة الذي تلقى انتقادات شديدة من طرف مستشارين ينتمون الى الأغلبية المشكلة للمجلس دون أن يكلف (الدفوف) عناء نفسه الدفاع عن رئيس المجلس الجماعي في مشهد غريب، حيث ظل نائب العمدة الدفوف طيلة اشغال دورة شهر فبراير في موقف المتفرج والمستمتع بالضربات التي وجهت للعمدة منير ليموري من طرف نائبه الأول الغيلاني الغزواني ورئيس مقاطعة بني مكادة “محمد الحمامي”.
هذا وقد ذكرت بعض التقارير الإعلامية المحلية والوطنية، سابقا، عن استفادة المعني بالأمر من بعض المشاريع العقارية بطنجة بشكل تمييزي، رغم أن الرجل لم يقم بشيء يستحق الذكر.
تجدر الإشارة، إلى كون ساكنة طنجة مستاءة من تقصير برلمانيي المدينة على رأسهم البرلماني الشاب في الترافع بقوة عن قضايا تهم بالدرجة الأولى مصالح الساكنة والمدينة، وهو ما حعل بعضهم يصفه أيضا أي -عادل الدفوف- بالبرلماني “الفاشل”.