تداولت بعض الوسائط خبر وعدك ووعيدك باللجوء إلى القضاء في مواجهة الدكتور عزيز غالى رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وهو الأمر الذي فرحت له كثيرا (اذا صح الخبر طبعا ) وذلك لثلاثة أسباب على الأقل..
أولهما هو إيماني بأن هذا حق مكفول في المواثيق الدولية والوثيقة الدستورية والقوانين الجاري بها العمل ، وممارسته سلوك حضاري، وهو من حيث المبدأ لا يفسد للود قضية.
وثانيهما لأنك ستتمكن أخيرا و عن قرب وفي جلسة علنية ستتابعها منابر إعلامية وطنية ودولية، ستتمكن من معرفة قيمة الرجل ومكانته في عيون وقلوب المغاربة بسبب تكوينه العلمي( فالرجل مكتبة و بنك معلومات تمشي بين الناس كما تعلم يقينا أو افتراضا بحكم منصبك ) وتواضعه وصدقه النضالي و نظافة يده وسيرته وسريرته وديناميته وصلابته وقدرته الخرافية على الصمود.
وثالثا لأن ما سيواجهك به الدكتور غالي سيصبح أخيرا عبارة عن وقائع في حكم قضائي تاريخي سيطلع عليه المغاربة وسيتناوله الأساتذة الجامعيون والطلبة الباحثون بالدرس والتحليل ما دامت الجامعة المغربية قائمة، كما هو حال قضية مزرعة عبد العزيز ، مع الفارق طبعا.
و اذا كان الخبر خاطئا ، فأرجوك افعلها و لك أجر الخاسرين،
لقاؤنا، في الحالتين، اذن بردهات المحاكم يا هاذا، و ستعلم وقتها كم هو عزيز و غالي.
من أنتم ….. ومن أين أتيتم ؟
و أخيرا هادي غتضرب فالبوطو و غتدخل، فهمتي أخاي لاخور.
الأستاذ محمد حداش المحامي بهيئة القنيطرة