أعلنت شركة “مناجم” المغربية (MANAGEM)، عن استحواذها على مشاريع للتنقيب عن الذهب في 3 دول إفريقية، هي مالي والسنغال وغينيا، عبر شراء أصول استراتيجية من الشركة الكندية “IAMGOLD”، بقيمة مالية تصل إلى 280 مليون دولار أمريكي ( حوالي 300 مليار سنتيم ) .
وحسب ما أوردته الشركة المغربية في بلاغ عبر موقعها الرسمي، فإنها بهذه الصفقة استحوذت بحصة 90 بالمائة على منجم الذهب “بوتو” في السنغال، إضافة إلى كافة أصول المشاريع الأخرى المتعلقة بالتنقيب عن الذهب واستخراجه في كل من مالي وغينيا التي كانت في ملكية الشركة الكندية.
وتمتلك هذه التراخيص مواقفة من السلطات الحكومية المكلفة بقطاعات المعادن، في الدول الإفريقية الثلاثة التي ستشرع الشركة المغربية في التنقيب عن الذهب فيها واستخراجه، وقد أشارت في بلاغها بأن هذه المشاريع تتوفر على إمكانيات هامة لانتاج الذهب، مقدرة إمكانية الانتاج على المدى القريب إلى حوالي 155 طنا.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن رقم المعاملات لمجموعة (مناجم) بلغ أكثر من 2.79 مليار درهم خلال الربع الأول من سنة 2022، بارتفاع قوي نسبته 122 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت “مناجم”، في بلاغ لها، حول مؤشراتها الفصلية، أن هذا النمو يعزى إلى مساهمة الذهب بمنجم Tri-K في غينيا بنسبة 33 في المائة، والأداء التشغيلي الجيد لمجمل الأنشطة المنجمية للمجموعة، وبالأخص التحسن المهم لإنتاج الفضة بمنجم إميضر وإنتاج الذهب بالسودان.
كما يفسر كذلك بارتفاع تكافؤ ومتوسط أسعار بيع مجمل المعادن التي تنتجها المجموعة لا سيما الكوبالت والنحاس.
وأفاد البلاغ أن الاستثمارات خلال الربع الأول من سنة 2022 بلغت 385 مليون درهم مقابل 547 مليون درهم قبل سنة، من بينها 30 في المائة خصصت لأعمال البحث والاستكشاف، مضيفا أن هذا الفصل اتسم كذلك بإطلاق أشغال بناء مشروع تيزرت النحاسي.
وأكدت “مناجم” أن صافي الديون بلغ من جانبه 4.633 مليار درهم، مقابل 4.345 مليار درهم عند متم سنة 2021، مشيرة إلى أن إجراءات تحسين التدفق النقدي للأنشطة التشغيلية أتاحت التخفيف من حدة هذا الارتفاع على الرغم من الاستثمارات التي تمت لمواكبة الأنشطة التنموية للمجموعة.