تدرس السلطات الإسبانية، ممر خاص بالدراجات النارية على مستوى معبر باب سبتة، لمواكبة الاستعمال المتزايد لوسائل النقل هذه من طرف العابرين من وإلى الثغر المحتل.
وتم الإعلان عن هذا المشروع، خلال زيارة قام بها مندوب حكومة مدريد بمدينة سبتة المحتلة، رفاييل غارسيا، إلى معبر “تاراخال” باب سبتة.
وقام غارسيا، بالمناسبة، بتفقد ظروف حركة العبور والوقوف على الحاجيات الضرورية لتحسين تنقلات العابرين بين المدينة المحتلة وبقية التراب المغربي.
وأشار المسؤول الإسباني، في تصريحات نقلتها صحيفة “إل فارو” ، إلى أن هذا المشروع، من شانه أن يسهم في تحسين حركة العبور بين الجانبين، وتجاوز الإكراهات التي يطرحها الاستعمال المشترك لسائقي الدرجات والسيارات.
وأضاف المتحدث، إلى أن هذا المشروع، يشكل أحد محاور عمل الحكومة الاسبانية، في الجانب المتعلق بمسألة الحدود، إلى جانب موضوع الحدود الذكية ومشروع المنطقة الجمركية المقرر تنزيله خلال الأسابيع المقبلة.
وفي ماي الماضي، استعادت حركة المرور في المنافذ الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية وتيرتها،، بعد إغلاق استمر عامين بسبب جائحة كوفيد-19 والأزمة الدبلوماسية التي مرّ بها البلدان.