أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس ، أمس الأربعاء بنيويورك، عن الرابطة الاستراتيجية “المكثفة” التي توحد إسبانيا والمغرب والتي تعكس “مرحلة جديدة” تقوم على أساس “الشفافية والتواصل الدائم والاحترام المتبادل”.. ”
وقال ألباريس : “لدينا برنامج مكثف يغطي جميع جوانب علاقتنا الثنائية على أساس الشفافية والتواصل الدائم والاحترام المتبادل.
وبالنسبة لألباريس، هذه “مرحلة جديدة” في العلاقات بين مدريد والرباط. مضيفًا أن اللقاء مع بوريطة كان بمثابة فرصة لوضع الأسس لـ “الخطوات التالية”.
وأضاف “لقد أحرزنا أكثر من تقدم كبير يستفيد منه الشعبان المغربي والإسباني” في إشارة إلى استئناف الاتصالات الجوية والبحرية والبرية.
وأكد أنه اتفق مع نظيره المغربي على عقد الاجتماع رفيع المستوى كما هو مخطط قبل نهاية العام “بهدف جعله ممكنا خلال شهر نوفمبر”.
وفيما يتعلق بحركة البضائع “المنتظمة والمنظمة” ، أوضح الوزير الإسباني أن الصادرات الإسبانية إلى المغرب زادت بنسبة 30٪ في عام واحد فقط لتصل إلى 6000 مليون أورو، مما عزز مكانة إسبانيا كشريك تجاري رائد للمملكة.
وقال “لكننا نريد أن نذهب أبعد من ذلك، ولهذا نعمل بهدف تحقيق معبر بري للبضائع في يناير المقبل” ، مشيرا إلى أنه في إطار “إعادة تفعيل” التعاون الثنائي اتفق الطرفان “على العمل للمرور المنظم والتدريجي للبضائع عبر المنافذ الجمركية البرية اعتبارًا من شهر يناير.
وأعلن البارس أيضا أن الحكومة الإسبانية ستوافق على مشروع صندوق النهوض بالتنمية بقيمة 20 مليون أورو، وهو أول مشروع منذ 20 عاما في المغرب يهدف بحسب قوله ، إلى منح قروض متناهية الصغر لتعزيز إدماج الشباب والنساء في منظومة الإنتاج.