Web Analytics
مقالات الرأي

مجرد رأي : ما بين إغفال تسجيل الشعار إلى تحريفه

أعتقد وهذا رأيي أن شعار النادي مسجل قانونيا باسم الرئيس المنتدب السابق، وقد سجل باسم شخص معنوي له الصفة لتمثيل الجمعية الرياضية، وإن كانت المادة 4 من النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية تقرر ما يلي ” يتم تسجيل الشعار والألوان باسم الجمعية لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية “. الشهادة المسلمة من طرف المكتب المذكور مازالت قائمة الصلاحية الى متم سنة 2024 مما يؤكد أن اعتماد الشعار الجديد لا قيمة قانونية له ويمكن مقاضاة المكتب المسير الحالي على هذا الخرق السافر.

ولنفرض أن الرئيس المنتدب السابق، لم يكن علية تسجيل الشعار ( السكودو) بإسمه إذا ما أخذنا بعين الاعتبار المادة من النظام المذكور. فلماذا تم قبوله من طرف المكتب المغربي للملكية باعتباره يمثل “ماركة ” رياضية .؟. نحن نجهل مرحلة وظروف التسجيل ولا يمكن أن نلوم أحد لأنه ليست هناك مصلحة وراء ذلك.

الشعار سجل يوم 6 يونيو 2014 ،فلماذا كل هذا الصمت من هذا التاريخ إلى ماقبل 4 غشت 2022 وهو اليوم الذي تم فيه تحريف وتغيير الشعار دون استشارة قانونية، وحتى القيام بدراسة متكاملة وفتح نقاش فعال مع كل المكونات والفعاليات التي تهتم بالوضعية المزرية والاكراهات المالية التي يتخبط فيها النادي، وجمع الخلاصات التي يمكن طرحها على جمع عام استثنائي لاصدار قرار يغلب القانون عوض اللجوء الى القرارات السهلة والبئيسة للارضاء والإلهاء.

ان العبثية والارتجالية ما زالت هي السائدة، لأن تغطية خطأ بخطأ أكبر منه والضرب في عمق هوية النادي وملامحه الاساسية. كان بالإمكان حل إشكال التسجيل هذا منذ مدة وتغليب العقل والحكمة عوض التمادي في تصفية حسابات ضيقة تدل عن ضيق صدر المعنيين .. مكتب إداري عبر عن عجزه وتدبيره السيئ وإغراق الموغريب في مشاكل هو في غنى عنها لأن ما ينتظره اكبر بكثير .

ويستمر النقاش عن تسجيل الشعار وتحريفه، فالأخبار أصبحت تتسرب يوميا. ما نخشاه ان يتم تدمير النادي وإفراغه من الأهداف التي تطلبت تضحيات جسام.

زر الذهاب إلى الأعلى