Web Analytics
الرياضة

اعتماد شعار مائوية المغرب التطواني يخلق جدالا بين الأجيال

أثار القرار الذي اتخذه المكتب المديري لنادي المغرب التطواني باعتماد شعار “المائوية” أو بالأحرى شعار نادي اتلتك تطوان الإسباني كشعار رسمي للفريق (خلق) جدالا وصراعا بين جيلين مختلفين.

الخطوة التي اتخذها المكتب المسير برآسة رضوان الغازي اعتبرها عدد من المهتمين بشؤون نادي المغرب التطواني ( خطوة) متسرعة ولا تستند على وقائع علمية ومحاولة للهروب إلى الأمام، في وقت كان الأحرى به أن يعمل على تقديم برنامجه العام وخططه للخروج من الازمة المالية التي يعيشها الفريق.

المسير السابق بفريق المغرب التطواني حكيم شهبون قال في تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك : ” تغيير رمز نادي المغرب أتلتيك تطوان بمثابة تغيير شكل تاريخي لمعلمة من معالم المدينة كتغيير لونها الأبيض بالاسود … إن جاز هذا التغيير فهو يقتضي مبدئيا وأخلاقيا وعلميا مساءلات المصادر والمرجعيات للوقوف على الكثير من الحقائق (ولو نسبيا) ، ولا يمكن بتاتا الاعتماد على هوى ورغبة فئة قليلة من جيل الحاضر لا يحمل شيئا من الماضي العميق “.

واعتبر عدد من المحبين لنادي المغرب التطواني، أن قرار المكتب المسير ينطوي على محاولته استمالة وإسكات صوت الاولتراس وتقليل الضغط عليه بعد احتجاجاتهم ورفضهم استمرار “الغازي” على رأس النادي من خلال النزول عند أحد رغباتهم باعتماد شعار ما يسمى ب”المائوية” كشعار رسمي للنادي سيزين أقمصة اللاعبين في مبارياتهم بالدوري الاحترافي.

الكاتب الرياضي “إدريس مهاني” قال هو الآخر : “عبارات أعيدها وأكررها لأنني مقتنع بها. لأن المشروعية والموضوعية أدت لامحالة لنقاش جاد وفعال دوب المغالطات وجسد الحقائق .. التاريخ الرياضي هو هوية المدينة، وليس عيبا البحث فيه لملامسة حقائق تاريخية ملموسة، ولنصل الى ذلك يجب مقارعة الحجة بالحجة، لأن أقبح الكذب الكذب على التاريخ... “

ويجمع مؤرخون رياضيون بتطوان ومعهم إسبان، إلى أن المغرب التطواني لا تجمعه أية صلة أو علاقة عضوية بنادي اتلتيكو تطوان الإسباني الذي حمل فقط اسم المدينة خلال فترة الحماية ومثلها في الدوري الإسباني، وبالتالي لا يمكن اعتباره امتدادا له بعد استقلال المغرب حيث اندمج النادي الاسباني مع فريق سبتة في حين تمكن فريق المغرب التطواني من الحصول على مكانته في اول بطولة مغربية موحدة بعد الاستقلال.

زر الذهاب إلى الأعلى