من ميثاق إلتزام، إلى المشروع العملي المزمع تنفيذة..!
مرت الندوة الصحفية للرئيس المنتخب لنادي المغرب أتلتيك تطوان، مرور الكرام ولم تنل حقها في المتابعة والمناقشة والتحليل واستخلاص الخلاصات الناجعة على الاقل، وتوثيقها للاسئناس، والتذكير بها كلما دعت الضرورة الى ذلك، في هذه الولاية الجديدة. واعتبرت ميثاق إلتزام، نظرا لأهمية النقط المدرجة والمهمة التي طرحت فيها .
وان كانت الفعاليات الرياضية والمجتمعية، والجمهور الرياضي يجدون أنفسهم أمام مجموعة من الاراء المتضاربة، والمتناقضة تمس مجموعة من الجوانب لا داعي للدخول في تفاصيلها، لان كل شخص حر في قراراته والتي لا يجب فرضها على الآخرين، والعمل على أن تتسم المرحلة بالهدوء واحترام القيم الاخلاقية والالتزام بها ..الموغريب بقلبه الكبير وبالوانه يتسع لجميع أبناءه لأنه هو الاصل الخالد، أما الاشخاص فذاهبون وزائلون..
أهم النقط التي اثيرت والتي لم تكن إكعلانا رسميا عن المشروع العملي المزمع تنفيذة في هذه الولاية الثانية والتي قد نتفق معها أو لا نتفق باعتبارها مجالًا للنقاش وتبادل الاراء :
• الاكراهات المالية ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لفترة زمنية طال أمدها لأزيد من 15 سنة، لأن التقارير المالية للجموع العامة كانت دائما تسجل عجزا يتراوح بين 3 الى 5 مليون درهم. وهو تراكم ينضاف للعجز المالي الحالي حسب الرئيس المنتخب وهو ليس مخيف ولكنه كبير يصعب تجاوزه حاليا وفي نفس الوقت يجب تجاوزه مستفبلا.
• وهناك مشروع وطني كروي لتحويل الجمعيات الى شركات رياضية، والتي تهدف الى البحث عن موارد مالية قارة هدفها ايجاد مستثمرين. وعقلنة التدبير المالي بحثا عن التوازنات المالية طبقا للقوانين الجديدة التي تم تفعيلها .
• من بين النقاش الجاد والفعال، والذي يتطلب إعادة النظر في القوانين المنظمة، والمؤطرة وإصلاحه ويتعلق الامر بمؤسسة المنخرطين في جانبها التنظيمي والتقريري وسومتها وستتكون لجنة يناط بها معالجة ودراسة هذه النقطة. وإن كان هذا الاقتراح قد جاء متأخرا لأن تحويل الجمعيات الى شركات رياضية سيفقد المؤسسة المذكورة صبغتها التقريرية والمتحكمة والتي طرحت أكثر من جدل لكونها ستصبح عديمة الجدوى ولا تأثير لها للتقرير في مستقبل النادي/الشركة الرياضية.
• انتدابات اللاعبين في هذا الميركاتو وحل اشكال العقود .
• كل الاتصالات تؤكد على استمرار المدرب عبد اللطيف اجريندو على رأي الادارة التقنية بمساعدة هشام اللويسي، وهيكلة/تنظيمية للإدارة التقنية للنادي.
• من المهام الاساسية هو استعداد الرئيس ومجلس ادارته للتواصل وتكوين لجنة لذلك حسب الضوابط القانونية .
• تشكيل لجنة أخرى تكون من مهامها الاساسية الانكباب على المنازعات ومعالجة قضاياها والتخفيف من معاناتها.
• إعطاء الاولوية الكبيرة للتكوين من طرف الجهاز الوصي والدعم الموجه الى مراكز التكوين. اشكاليات هذا الاخير كانت دائما مادية وتربوية ومن هنا تكمن اهمية المشاركة والإنخراط في مشروع التكوين الوطني وسن سياسة رياضية ممنهجة تجمع بين النظري في التكوين الرياضي والتربوي .