حملت تدوينة للإطار الإداري والكاتب العام السابق لفريق المغرب التطواني ” حكيم شهبون ” نشرها على حسابه الشخصي بفايسبوك جملة من التساؤلات حول المستقبل الغامض للنادي التطواني الذي بات على بعد أسابيع معدودة من عقد جمعه العام الانتخابي وأمام عدم تقدم أي مترشح لحد الساعة بلائحته أو ملفه لدى الكتابة العامة للنادي.
ومن الخلاصات التي خرج بها ” شهبون ” الذي تقلد مهام إدارية لمدة ستة سنوات بالنادي التطواني والعالم بخبايا الجموع العامة والترشيحات احتمال التوجه نحو لجنة ” تصريف أعمال ” لإدارة شؤون نادي المغرب أتلتيكو تطوان في ظل ما أسماه “سلبية المنافسة” والغموض الذي يحيط سواء برغبة الرئيس الحالي ” رضوان الغازي ” في تجديد ولايته التي لم يعلن عنها صراحة أو بخصوص من يفترض منهم أن يخلفوه على رأس المكتب المسير للأربع سنوات القادمة.
هي هواجس عديدة باتت تؤرق الرأي العام الرياضي التطواني ودفعت بالعديد من الصفحات التي تعنى بشؤون النادي إلى فتح نقاشات معمقة مع مسيرين سابقين ومنخرطين لتحديد مكامن الخلل والدفع نحو إيجاد الحلول الممكنة لتجاوز الأزمة الراهنة أمام انعدام ” ضمانات فعلية محدودة في الزمان والمكان من جهات عليا نافذة لها تقدير حقيقي لمدينة تطوان وفريقها الأول ” كما يقول ” حكيم شهبون “.
فوزي لقجع الذي انتخب حديثا لولاية جديدة على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سبق وأن خرج بتصريح إعلامي أكد فيه ضرورة ملائمة الأندية الرياضية وضعيتها مع قانون الشركات من أجل السماح لها بخوض الدوري الاحترافي الموسم القادم وهو ما دفع ” شهبون ” إلى القول بأن ” قوانين وأنظمة جامعة الكرة أصبحت سيفا مهندا على رقاب غالب الأجهزة المسيرة للأندية التي تفتقر إلى حاميها وحافظها من شر هذا السيف المهند ..”.
الكرة الآن في ملعب السلطات المحلية والمنتخبة والتي لعبت دورا هاما في إنعاش الفريق وضمان عودته السريعة لقسم الأضواء، فهي بحكم علاقة الوصاية – غير المباشرة – باتت المحتضن الرسمي للنادي ومخاطبا مباشرا لإدارته الحالية أو المستقبلية ومحكوم عليها بأخذ زمام المبادرة أمام سياسة – البلوكاج – وشد الحبل بين المكتب المسير ومسيرين سابقين وصلت حد اتهام ” أشرف أبرون ” للمكتب الحالي بإقصاء الرئيس السابق ” عبد المالك أبرون ” من لائحة المنخرطين التي تم توجيهها للمكتب الجامعي من أجل منعه من الترشح لرئاسة الفريق في الجمع العام المقبل.
وعلاقة بالرئيس السابق الذي ضمن عضويته في المكتب الجامعي بعد تجديد الثقة مرة أخرى في ” فوزي لقجع ” ومحافظته على رئاسة لجنة البنيات التحتية، اعتبرها العديد من محبي النادي التطواني ومؤيدي ” أبرون ” بمثابة رسالة مشفرة بكون الرجل مازال يحظى بثقة المسؤول الأول عن الكرة بالمغرب ومؤشر على احتمال إعلان ترشحه في أي وقت لرئاسة المغرب التطواني خاصة وأن النادي بحاجة لشخص من داخل المكتب الجامعي يدافع عن مصالحه ويحميه من المؤامرات ويعيده لواجهة المنافسة من جديد.