أحيانا تكون الشائعة وخصوصا عندما يريدون نسبها لمصدر موثوق..!مجالًا للشماتة أوالدعاية المجانية المبالغ فيها. ودون الدخول في تبريرات واهية. أثار إنتباهي خبر مسرب عن الجمع العام لجامعة لقجع المقبل، وقبل نهاية هذا الشهر (24 يونيو ) مفاده اولا ترشح لقجع لولاية جديدة ثالثة، والاستغناء/الإبعاد عن مجموعة من الأعضاء في المجلس المديري المقبل في حالة فوزه اسماء اعطت لنفسها صبغة المؤثرة دون تأثير، وكانت عالة على من وضع الثقة فيها، وغيابها أحسن من وجودها لأنها لا تقدم ولا تؤخر وتمثيلها عبئًا على من أوصلها لسلطة القرار .
هل أصبح المسؤول الأول عن الشأن الكروي ببلادنا واعيا بالمهازل المتكررة، والتي اصبحت تشوه سمعة كرة القدم الوطنية، ورهانه على إصلاح ما يمكن اصلاحه قبل فوات الاوان. بالاعتماد أولا على وجوه جديدة بامكانها إعطاء ظفرة نوعية، وإيجابية من خلال العمل الجاد والفعال، بتصورات جديدة وأفكار بإمكانها الارتقاء بكرتنا عوض التمادي في الاخطاء ،والتخلي عن المصلحة الوطنية على حساب المصلحة الشخصية الدنيئة، وهيكلة جديدة وطموحة لسد الطريق على الفاسدين والمفسدين. ولا يمكن لهذه الأشياء ان تتحقق إلا إذا توفرت الإرادة الرياضية، والاعتراف علانية بالأخطاء التي ارتكبت لتحديد المسؤوليات قبل المحاسبة …