دافع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس ، في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة ، عن الواقع الحالي والآفاق المستقبلية للعلاقات بين المغرب وإسبانيا ، قائلا إن “العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد جيدة في ظل السياسة السياسية الجديدة. نهج بشأن العديد من القضايا المشتركة ¨.
ولم يخرج المؤتمر الصحفي بإجابات صريحة حول الموعد الرسمي لفتح المعابر البرية بين المغرب وسبتة ومليلية المحتلتين. القضية التي باتت مثار جدل وإشاعات مستمرة بشأن تاريخ فتحها خاصة مع اقتراب موعد عملية ” مرحبا 2022 ” لعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
مانويل الباريس وفي مسألة إغلاق الحدود البرية لسبتة ومليلية أكد أن “كلا البلدين يحاولان الاتفاق على نموذج اقتصادي عادل، قائم على الاحترام المتبادل” ، مؤكدا أن “العلاقات المشتركة تاريخية وجذرية وقوية.
وفي إطار الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش في مراكش مساء الثلاثاء، أضاف البارس أن “الاجتماع الثنائي أفضى إلى اتفاق على خارطة طريق مستقبلية لتعميق العلاقات الثنائية وتعزيزها”.
توقف رئيس الدبلوماسية الإسبانية عند نقطة الصحراء الغربية قائلاً إن “مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الوحيد العادل والسلمي لقضية الصحراء ، فضلاً عن الحل الأكثر كرامة وملاءمة لتطبيقه على أرض الواقع”.