إحتضن ملعب الحسن الثاني بفاس مساء السبت لقاء العائد السريع، لقسم الاضواء قبل انتهاء البطولة الاحترافية الثانية، المغرب أتلتيك تطوان بمضيفه الوداد الرياضي الفاسي، المحتل للرتبة 14 بمجموع 27 نقطة وهي رتبة لا يحسد عليها لانه يوجد على بعد نقطة واحدة من محيط الصفيح الساخن. وبالتالي هذه الوضعية كانت تحتم عليه مفاجئة الفريق البطل واستغلال نشوة الانجاز الرياضي الغير مسبوق الذي حققه لأول مرة في مسيرته الرياضية.
لقاء الجولة 26 بين الوداد الرياضي الفاسي والمغرب اتلتيك تطوان جاء ليؤكد احقية الماط بالعودة لقسم الاضواء، واستعادة مكانته ضمن اندية قسم الصفوة. وما انتصاره بفاس ب 1-3 هدف لمحمد كمال في الدقيقة 44 وهشام الخلوة في الدقيقتين 85 و 95، الا دليل على ذلك ليجسد اسمه كبطل للموسم الرياضي 2022/2021 للبطولة الاحترافية الثانية .
الصفحة الرسمية للنادي أثارت جدلا واسعا من خلال فتح نقاش بعد نشرها لصورة علقت عليها :”صورة جماعية لفريق المغرب أتلتيكو تطوان والتي تضم جميع الرجال الذين حاربوا وقاتلوا وضحوا بالغالي والنفيس من أجــــل العودة السريعة إلى المكان الطبيعي.
” وفي اعتقادي تم اقصاء عدد من مكونات النادي، لأن الذي ضحى من أجل العودة السريعة، واستعادة المكانة ضمن اندية الصفوة، هي كل المكونات الادارية والتقنية والطبية والفعاليات الرياضية وفاعلي المجتمع المدني وبالخصوص جماهيره الرياضية الوفية التي ضحت ومازالت رغم الاكراهات وضيق اليد. ومن هنا كان لزاما ومفروضا الاشارة اليها لانها غير مكلفة بقدر ما هي الا اعتراف وتكريم للمجهودات الداتية والمعنوية التي بذلت. وهؤلاء كلهم هم رجالات تطوان وليس العكس.
