شكلت زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للمغرب الخميس 7 أبريل. “فتح مرحلة جديدة” في علاقة البلدين بعد موقف مدريد الجديد من قضية الصحراء المغربية.
وبحسب جريدة ” لاراثون ” فقد نشرت وزارة الخارجية الإسبانية “خريطة كاملة للمغرب على موقعها الرسمي، تزيل من خلالها الخط المتقطع الذي يفصل المغرب عن أراضيه في الصحراء.
وهكذا، تتبع إسبانيا المسار الذي سلكته الولايات المتحدة بعد اعتراف إدارة ترامب في ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على صحرائه. وبتقديم هذه الخريطة بعد فترة وجيزة من قرار مدريد يظهر دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.
وجاء في البيان المشترك الصادر في 7 أبريل، عقب زيارة سانشيز إلى الرباط، أن إسبانيا “تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وكذلك جهود المغرب الجادة وذات المصداقية في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل مقبول للطرفين”. الرباط.