أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، الذي سيزور المغرب في 1 أبريل لتعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب، استئناف محتمل لعملية عبور المضيق (OPE) «عملية مرحبا» وإعادة فتح المعابر الحدودية مع سبتة ومليلية.
وبحسب العديد من وسائل الإعلام الإسبانية، فإن هذه مرحلة جديدة في العلاقات مع المغرب، حيث سيكون السماح للمهاجرين المغاربة بالعودة انطلاقا من الموانئ الإسبانية في عملية مرحبا واحدة من النتائج الأولى لإعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية.
كما سيناقش وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس مع السلطات المغربية ضبط حركة الركاب والبضائع بين البلدين. وستكون زيارة الباريس بمثابة التحضير للزيارة الرسمية لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب في الأسابيع المقبلة.
يذكر أن السلطات الإسبانية تعتبر عملية مرور المهاجرين المغاربة عبر الأراضي الإسبانية ذهابا وإيابا خلال عملية مرحبا ذات أهمية كبيرة. حيث كان السفر من وإلى المغرب عبر موانئ في جنوب إسبانيا مصدر دخل مهم لشركات الملاحة في البلد الإيبيري.
كما أصرّت الدبلوماسية الإسبانية على المزايا التي تعود على إسبانيا من تغيير موقفها بشأن الصحراء المغربية، مشيرة إلى أن هذا القرار سيعزز التعاون الأمني بين البلدين في مواجهة تهريب المخدرات والبشر ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.