من المرتقب أن يقوم رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم الأربعاء المقبل، بزيارة إلى كل من سبتة ومليلية المحتلتين، وسيكون مرفوقا برئيسي المدينتين. وتأتي الزيارة مباشرة بعد انفراج في العلاقات المغربية الإسبانية وعودة السفيرة بنيعيش إلى مدريد
وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، تأمل حكومتي سبتة ومليلية في أن تكون هذه الزيارة مقدمة لإعادة فتح معبري طاراخال وبني نصار الحدوديين مع المغرب بعد أكثر من سنتين من الإغلاق بسبب وباء كورونا المستجد.
صحيفة “مليلية هوي”، قالت أن القرار الأخير للدولة الإسبانية، والمتعلق بدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء ، سيجعل المغرب يوافق على فتح المعابر الحدودية المؤدية إلى سبتة ومليلية.
وفي هذا السياق، أبدى رئيسا سبتة ومليلية المحتلتين خوان فيفاس وإدواردو دي كاسترو، ردود فعل إيجابية بشأن انفراج الأزمة السياسية بين إسبانيا والمغرب. وأعلن الطرفين عن بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وكانت السلطات المحلية في سبتة المحتلة أعلنت، أن أشغال تهيئة المعبر الحدودي تراخال، ستستمر من أجل أن يكون المعبر جاهزا لعودة حركة التنقل مع المغرب في أقرب وقت، وهو ما يشير إلى احتمالية أن يحدث فتح الحدود قريبا.