في اليوم التاسع من الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، أدى قصف روسي إلى حريق في مبنى محطة زابوريجيا النووية التي تعد الأكبر من نوعها في أوروبا. ولم يلحق الحريق أضرارا بالمعدات “الأساسية” للمحطة، حسب تأكيد الوكالة الدولة للطاقة الذرية. فيما أعلنت السلطات الأوكرانية في وقت لاحق أنها تمكنت من إخماد الحريق قبل أن تسيطر القوات الروسية على المحطة.
وأعلنت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية الجمعة أنها لم ترصد أي تسرب إشعاعي من منشأة زابوريجيا النووية في جنوب البلاد والتي تعرضت لضربات روسية خلال الليل. وقالت الهيئة الرسمية إنه “لم يتم تسجيل أي تغييرات في الوضع الإشعاعي”.
وقال أولكسندر ستاروخ، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا، على فيسبوك: “أعلن مدير المحطة الآن ضمان السلامة النووية، وبحسب مسؤولين في المحطة، تضرر مبنى تدريب ومختبر من الحريق”.
واقترح مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي الجمعة إجراء زيارة إلى تشيرنوبيل للتفاوض مع أوكرانيا وروسيا على مسألة ضمان أمن المواقع النووية الأوكرانية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت أنها أجرت اتصالاً بالسلطات الأوكرانية بشأن أنباء عن قصف محطة زابوريجيا، وحثت القوات الروسية الجمعة على وقف استهداف المحطة، محذرة من “خطر شديد” في حالة إصابة المفاعلات النووية.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت أن حريقاً اندلع في محطة زابوريجيا نتيجة قصف روسي. وقالت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية إن القوات الروسية سيطرت على أراضي المنشأة الواقعة في جنوب البلاد.