بالوصول الى هذه الجولة من فعاليات بطولة الدوري الاحترافي 2، نكون قد اقتربنا من استهلاك الثلثين من هذه المنافسة، التي يسيطر على صدارتها المُغرب أتلتيكو تطوان وبفارق مريح. حيث حل في هذه الجولة ضيفا على شباب أطلس خنيفرة، الذي يعاني الأمرين في أسفل الترتيب بالملعب البلدي لبلدية مريرت حيث يقبع في الرتبة 12 بمجموع 20 نقطة.
هناك اكراه اخر وهذه المرة يعاكس مصلحة المُغرب ويتعلق الأمر برداءة أرضية الملعب البلدي بمريرت والتي نجهل المعايير المعتمدة من طرف الجامعة مؤخرا لتأهيله ،في بطولة احترافية يريدون بيعنا لنا بالمقاس : ارضية تصلح لكل شئ الا لممارسة كرة القدم، لا هي ترابية ولا معشوشبة، انها عبارة عن سجادات خضراء إصطناعية صلبة رديئة وسيئة جدا. وشعورا من الماط بهذه الصعوبات برمج الفريق رحلته الصعبة بيومين قبل اجراء اللقاء، للاستئناس بأرضية الملعب واجراء تدريبه الاخير هناك .
اذن كما كان منتظرا كان لقاء شباب اطلس خنيفرة والمُعرب أتلتيكو تطوان صعبا للغاية نظرا للاكراهات التي ذكرت، والتي زاد من صعوبتها رداءة ارضية الملعب الصلبة. ولكن بالرغم من ذلك استطاع الماط اضافة ثلاثة نقط جد مهمة الى رصيده، ستكون شحنة لمواصلة مسيرته الموفقة بفضل نجاعة وفعالية لاعبيه، والقراءة الجيدة لإطاره عبد اللطيف جريندو.
هدف السبق الاول جاء في الجولة الاولى من طرف محمد كمال وهدف ثاني في الثانية من طرف الهداف حمزة الهنوري وبهذا الانتصار (1-2) يصل الفريق التطواني الى نقطته 41 في انتظار إجراء باقي لقاءات الجولة 19 للمحافظة على نفس الفارق او تعميقه.
وسيكون مطارده المباشر في لقاء قمة بامتياز بالزمامرة امام نهضتها المحلية، المحتل للرتبة الرابعة ومن هنا تكمن قوة المنافسة المباشرة بين الماط واتواركة والتي ليس هناك اَي هامش من الاخفاق والتفريط في نقط مهمة خصوصا في هذه المرحلة الحساسة من الموسم. وهما معا واعون بجسامة المهمة الملقاة على عاتقهم للمحافظة على هذا التنافس العنيد، والعمل على تعزيزه.
الجولة ستجرى على امتداد ثلاثة ايّام من الجمعة الى الأحد و ستفرز الى حد بعيد طموحهما معا .